رأيت في كتاب محمد بن سعد: سلمة بن صخر بن سلمان بن حارثة بن الحارث وزيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن [غَضْب](**) ابن جشم بن الخزرج ودعوتهم في بني [بياضة، وهو أحد البكائين](**) الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد تبوك يستحملونه فقال: [لا أجد] ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع [حزنا ألا يجدوا ما ينفقون](*) فنزل فيهم القرآن.
وليس لسلمة بن صخر عقب.
١٠٢١ - حدثنا عثمان بن أبي [شيبة] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال: كنت امرءا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب شيئا فيتعتع بي حتى أصبح. قال: فتظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. قال: فبينما هي تحدثني ذات ليلة إذ انكشف لي منها شيء فلم ألبث بأن نزوت عليها، فلما
(*) قال مُعِدُّ النسخة الإلكترونية: ما بين حاصرتين من النسخة الظاهرية (**) قال مُعِدُّ النسخة الإلكترونية: ما بين حاصرتين من النسخة الظاهرية، وفي النسخة المغربية طمس.