قال الخليل بن أحمد١:"الصلاة: ألفها واو لأن جماعتها الصلوات ولأن التثنية صلوان"٢.
ومادة (ص. ل. و) وردت في اللغة لمعان منها:
١- ((الصلاة)) :
وهو وسط الظهر لكل ذي أربع وللناس. وقيل: ما انحدر من الوركين٣. قال الخليل بن أحمد:" والصلاه، وسط الظَّهْر لكل ذي أربع وللناس وكل أنثى إذا ولدت انفرج صلاها قال:
كأن صلا جهيزة حين قامت ... حباب الماء يتبع الحبابا
وإذا أتى الفرس على أثر الفرس السابق قيل: صلى، وجاء مصليا لأن رأسه يتلو الصلا يين يديه"٤.
وقال الأزهري: "وقال أهل اللغة في الصلاة: إنها من الصلوين، وهما مكتنفا الذنب من الناقة وغيرها، وأول مواصل الفخذين من الإنسان فكأنهما في الحقيقة مكتنفا العصعص ... وأما المصلى الذي يلي السابق فهو مأخوذ من
١ الخليل بن أحمد الفراهيدي من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، وهو أستاذ سيبويه النحوي، ومن أشهر كتبه كتاب العين، ترفي سنة ١٧٠هـ بالبصرة. الأعلام (٢/ ٣١٤) . ٢ كتاب العين (٧/ ١٥٣) . ٣ الصلات والبشر (ص ٦) . ٤ كتاب العين (٧/ ١٥٣) .