فهذا "ثَبَتٌ" (١) بما وقفتُ عليه من:
مؤلفات، وتحقيقات، وتخريجات، وتعليقات، وردود، ومقالات، وفهارس محدث عصره:
الإمام، المجاهد بقلمه (٢) :
أبي عبد الرحمن، محمد ناصر الدين بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري (٣) ، الألباني، الأرنؤوطي (٤) .
الحنفي (قديماً) (٥) ، ثم الإمام المجتهد (بعد) .
المولود بـ: "أشقودرة"، عام: (١٣٣٢هـ) .
والمتوفى بـ: "عمَّان "، عام (١٤٢٠هـ) .
وقد نشرْته ـ لأوّل مرة ـ في أوّل سنة (١٤٢١هـ) ، فلاقى قبولاً حسناً، ولله الحمد والمنة.
وقد وضعت عنواني في "النشرة" حتى يتسنى لمن لديه استدراك أن يراسلني وحصل ذلك ولله الحمد.
وقد عزمت أمري على إخراجه مرة ثانية، بزياداتٍ ـ كثيرةٍ ـ لم تكن في "النشرةِ الأولى"، وغيَّرت في صورته العامة، حتى خرج بهذه الصورة.
[خطة البحث]
قسمت البحث إلى: مقدمة، وخمسة فصول، وملاحق، على النحو الآتي:
المقدمة: وذكرت فيها:
ـ خطة البحث.
ـ مصادر "الثَّبَت": وذكرت فيه: المصادر التي رجعت إليها في ذكر مؤلفات الشيخ رَحِمَهُ اللهُ.
الفصل الأوّل: مصادر ترجمة الشيخ رَحِمَهُ اللهُ.
الفصل الثاني: "ثَبَت" الشيخ.
وهو مقصودي من هذا العمل.
وفيه تمهيد، وأربعة مباحث:
التمهيد: وذكرت فيه المنهج الذي سرت عليه في: "الثَبَت".
المبحث الأوّل: "ثَبَت" مؤلفاتِ الشيخ.
(١) "ثَبَتٌ" بالتحريك، أمَّا "الثَّبْت" بالسكون فمن ألفاظ التعديل. انظر: ''فهرس الفهارس'' (١/٦٨ ـ ٦٩) للكتاني.
(٢) هذا هو الغالب في حياة الشيخ، وإلا فقد كان مجاهداً بلسانه، ومناظراً لأهل البدع، وكانت له دروسه المشهودة في: العقيدة، والحديث، والفقه.
(٣) ''أشقودرة'' عاصمة ''ألبانيا''، وبها ولد الشيخ رَحِمَهُ اللهُ، بل كان ينتسب إليها (قديماً) ، كما في هامش: ''الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي'' (ص ٦٤) .
(٤) انظر (ص ١٥) .
(٥) كان الشيخ ـ قديماً ـ ينتسب إلى مذهب ''الحنفية''، وانظر (ص ١٦) .