مقدمة كتاب: ”ردع الجاني المتعدي على الألباني” (١) ؛ لطارق بن عوض الله بن محمد ...
(٨) وسمعتُ محاضرة قيِّمةً جداً؛ لأخينا صاحب الفضيلة الشيخ الداعية المتفنن: محمد صالح المنجد ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ بعنوان: ”أحداث مثيرة في حياة العلامة الألباني” في شريطين، جاء فيهما ما يجعلهما (مرجعاً أصلياً) من مراجع ترجمة الشيخ.
وكانت طريقة عرضه للمحاضرة جيدة.
وجاء فيها صورٌ عن: ورع الشيخ، وهمته، وجده في الطلب، وعبادته، ورقته، وبكائه من خشية الله (٢) ، واحتسابه، ومناظراته، ومزاحه، وكرمه، وسخائه، وفيه ما لم يردْ في جميع المصادر السابقة.
ومما فيه: كلامه على طلاب الشيخ، وأنَّهم على ثلاث طبقات، فارجع إليه.
(١) ويبدو أنَّ غالب ما فيه من كتاب: ’’حياة الألباني’’؛ للشيباني، وقد أشار المؤلف إلى المواضع التي أخذ منها. ثم وقفتُ ـ مؤخراً ـ على ثلاث رسائل: الأولى باسم: ’’صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني’’، ومعها: ’’قطف الثمار بآخر ما حدّث به شيخنا الألباني من أخبار’’؛ لعطية بن صدقي علي. والثانية باسم: ’’صفحات مشرقة من حياة شيخنا الألباني ودوره في الدفاع عن الحديث النبوي وتأصيل المنهج السلفي’’؛ لإبراهيم خليل الهاشمي. والثالثة باسم: ’’محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني’’؛ لسمير بن أمين الزهيري. وهناك الكثير من المقالات التي كُتِبَت في: ’’الصحف’’، و ’’المجلات’’، (ولا سيما الإسلامية) ، لم أرَ الإشارة إليها. وقد ذكر الأخ: نور الدين طالب جملة منها في آخر: ’’مقالات الألباني’’ (ص ١٧٣ ـ ٢٤٣) . وفي: مقدمة: ’’السنن الأربعة’’ التي نشرتها ’’بيت الأفكار الدولية’’ ترجمةٌ مختصرة للشيخ. (٢) وأكد المحاضر ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ في هذا الموضع أنَّ ما عُرِفَ عن الشيخ من شدةٍ، وقسوةٍ في ردوده، بأنَّ ذلك لم يكن غالب حاله، واستشهد على ذلك ببعض المواقف التي حدثت للشيخ.