فأجاب قائلا: الروح في الغالب تطلق على ما به الحياة سواء كان ذلك حسا أو معنى، فالقران يسمى روحا قال الله - تعالى -:) وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ((١) لأن به حياة القلوب بالعلم والإيمان، والروح التي يحيى بها البدن تسمى روحا قال الله - تعالى -:) ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ((٢)
أما النفس فتطلق على ما تطلق عليه الروح كثيراً كما في قوله - تعالى -:) الله يتوفى الأنفس حين موتها
(١) سورة الشورى، الآية (٥٢) . (٢) سورة الإسراء الآية (٨٥) .