في كلام العرب. وقال الشاعر «١»[من المتقارب وهو الشاهد التاسع عشر بعد المائتين] :
ألا يا لقوم لطيف الخيال ... أرقّ من نازح ذي دلال «٢»
ونقرأها (طائف) لأنّ عامة القراء عليها.
وقال تعالى بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ [الآية ٢٠٥] وتفسيرها «بالغدوات» كما تقول:
«آتيك طلوع الشمس» أي: في وقت طلوع الشمس كما قال تعالى بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ [آل عمران: ٤١ وغافر: ٥٥] وهو مثل «آتيك في الصّباح وبالمساء» وأما «الآصال» فواحدها: «أصيل»«٣» مثل: «الأشرار» واحدها: «الشّرير» و «الأيمان» واحدتها: «اليمين» .
(١) . هو أميّة بن أبي عائذ الهذلي: ديوان الهذليين ٢: ١٧٢، والكتاب وتحصيل عين الذهب ١: ٣١٩. (٢) . في ديوان الهذليين والصاحبي ١١٤ ب «يؤرق» بدل «أرّق» وقد نقله في زاد المسير ٣: ٣٠٩ و ٣١٠. (٣) . نقله في إعراب القرآن ١: ٣٩٦، ونقله في الجامع ٧: ٣٥٦.