حويتَ اللؤمَ لا حيَّاكَ ربَّي … وأبوابَ المخازي والضَّلالِ
- ١١ -
ومنهم الخنافر بن موسى بن جابر بن شريح بن أرقم بن عبيد، وعق أباه فقال موسى فيه:
ويرفعُ أقوامٌ أباهم وبعضهم … إلى أسفل الوادي وما ضاقَ حادرُ
فذلك من لا يستحى من خزايةٍ … وبعل الإماءِ وابنهنَّ الخنافرُ
- ١٢ -
ومنهم أبو الطحماء الطائي، هجا أمه فقال:
يا أمَّ لا رقأت عينٌ بكيتِ بها … ولا جرتْ لكم الطَّيرُ الميامينُ
(١) ضبطت «رجوت» في الأصل بفتح التاء. (٢) في الأصل: «أحوالهما» بالحاء المهملة، تحريف. والولد ينزع إلى أخواله. (٣) في ديوان الحطيئة ١١٩ والشعر والشعراء ٢٨٢: «ثم لحاك حقا أبا ولحاك من عم وخال». (٤) الديوان والشعر والشعراء: فنعم الشيخ أنت لدى المخازي … وبئس الشيخ أنت لدى المعالي جمعت اللؤم لا حياك ربى … وأسباب السفاهة والضلال لكن في الشعر والشعراء: «وأبواب السفاهة».