وإلاّ فإني لا إخالُ كريهتي … على السَّنّ إلاّ سوف تجتذم الحبلا (٥)
ويا ضيعة الماء الذي لم أجد له … قراراً ولم أنجب له حسباً جزلا
ثعالبَ غبساً لم تكن أمَّهاتها … كأمّي ولا آباؤهم كأبى فحلا
أتحسبني ذكوان، يا آكل الخصى … وأيتامه إذ لا تدبُّ لهم ختلا (٦)
وأشبهت باذان الذي كان عامراً … وعزرة كأنالي على مكبري خبلا
وذا الفاسق الزَّاني الذي لو غسلته … بدجلة ما أنقيته أبدا غسلا
(١) الوسق، بالفتح وبالكسر: حمل البعير. الأشظة: جمع شظاظ، بالكسر، وهو العود الذي يدخل في عروة الجوالق. سفع، بسكون الفاء: لغة في سفع بكسرها، مبنى للمجهول، والإسكان لغة بكر بن وائل، وكثير من بنى تميم. التصريح ١، ٢٩٤. يقال سفعته النار والشمس والسموم: لفحته لفحا يسيرا فغيرت لون بشرته وسودته. ورواية الحماسة: «قد طلى بالقار». والقار: الزفت. (٢) هجر: قرية معروفة بكثرة التمر، ذكر ياقوت أنها قصبة البحرين. الحماسة: «ولو أوردتها هجرا». وفيها أيضا: «ولو قاظت بذى قار». (٣) الصناع: الحاذقة بعمل اليدين. (٤) انظر الشعراء ٦٨٨ والمؤتلف ١٦٨ والاشتقاق ١٥٣ واللآلئ ٦٤٧. (٥) تجتذم: تقطع. وفي الأصل: «يجتذم». (٦) ضبطت «ذكوان» في الأصل. بضم النون.