١-أسماء الجهات الست. وهي: الفوق والتحت، والأعلى، والأسفل، واليمين، والشمال. وذات اليمين، وذات الشمال، والوراء والأمام (١) نحو: وقف المتكلم أمامَ المصلين، جلست يمينَ الباب، سرنا في الطريق ذاتَ اليمين، فكل من (أمام، يمين، ذات اليمين) منصوب على أنه مفعول فيه.
ويلحق بأسماء الجهات: ما أشبهها في شدة الإبهام والاحتياج إلى ما يعين معناها، مثل: عند، لدى، ناحية، مكان. تقول: جلست عندَ الباب. تركت الكتاب لدى الطالب، أي: عنده فـ (عندَ) ظرف مكان منصوب، و (لدى) ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر.
٢-أسماء المقادير: أي الدالة على مسافة معلومة كالفرسخ والبريد والميل. نحو: سرت فرسخًا، مشينًا في المزرعة ميلاً، قطع الفرس بريدًا. (٢)
٣-ما صيغ من المصدر على وزن (مَفْعَل) للدلالة على المكان. وشرط نصبه: أن يكون عامله من لفظه. وهو معنى قول المصنف:(وما صيغ من مصدر عامله) نحو: وقفت موقفَ الخطيبِ. قعدت مقعدَ المدرس.فـ (موقفَ) مأخوذ من المصدر (وقوفاً) الذي هو مصدر عامله (وقف) ، فيكون منصوباً على أنه مفعول فيه، وكذا (مقعد) في المثال الثاني.
فإن كان عامله من غير لفظه وجب جره بـ (في) نحو: جلست في مقعد المعلم.
(١) الجهات ست فقط: وأما أسماؤها فكثيرة. ولهذا ذكرنا أكثر من ستة أسماء. (٢) الميل ألف باع. والباع أربعة أذرع والذراع: مسافة ما بين طرفي المرفق إلى نهاية طرف الأصبع الوسطى من اليد وهو يعادل = ٤٦.٢سم. فتكون مسافة الميل = ١٠٠٠ × ٤ × ٤٦.٢ = ١٨٤٨م. والفرسخ ثلاثة أميال أي ما يعادل ٥٥٤٠م، والبريد = أربعة فراسخ أي ٢٢١٧٦م.