٣-أن يتحد المصدر مع عامله في الوقت والفاعل؛ لقوله:(شاركه وقتًا وفاعلاً) أي: شارك المعلِّلُ الحدثَ فيهما. كما مضى بيانه. فإن فُقِدَ منها شرط (٢) وجب جره بحرف دال على التعليل (كاللام) أو (من) أو غيرهما.
(١) سورة البقرة، آية: ٢٩. (٢) أي غير التعليل. فالتعليل لابد منه. إذا لو فقد التعليل لم يجز الجر أصلاً وإنما يجب النصب على المفعولية المطلقة نحو: قتلته صبراً. فـ (صبراً) مصدر لكنه لا يفيد التعليل.