ولا انْثنَى عَزْميَ عن بابِكُمْ … إلَّا تَعَثَّرْتُ بأذْيالي (٣)
• الأرواحُ في الأشباح كالأطيار في الأبراج، وليسَ ما أُعِدَّ للاستفراخ كمن هُيِّئَ للسِّباق.
• من أراد من العمَّالِ أن يَعرِفَ قدرَه عند السلطان فلينظر ماذا يُوليهِ مِن العمل؟ وبأيِّ شُغْلٍ يَشْغَلُهُ؟
• كنْ من أبناءِ الآخرةِ، ولا تكُنْ من أبناءِ الدُّنيا؛ فإنَّ الولد يَتْبَعُ الأمَّ.
• الدُّنيا لا تُساوي نَقْل أقدامِكَ إليها؛ فكيف تَعْدو خلفَها؟!
• الدُّنيا جيفةٌ، والأسدُ لا يقعُ على الجِيَفِ.
(١) الإقليد: المفتاح. (٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٧، ٢٨٠، ٢٨٢) وابن ماجه (٩٠، ٤٠٢٢) وابن حبان (٨٧٢) والحاكم (١/ ٤٩٣) من حديث ثوبان مرفوعًا. وصححه ابن حبان والحاكم، وحسّنه البوصيري في الزوائد. (٣) هما للمرتضى الشهرزوري في وفيات الأعيان (٣/ ٥٢).