وفي زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يكن هناك مسلم تارك للصلاة، فكانت الدعوة موجه فقط للكفار .. والتعليم للمسلمين.
o المعلم يجلس في مكانه دون أن يتحرك ويأتيه الناس، لأن العلم يؤتى إليه، وله المثوبة عند الله - عز وجل -، وهذا التعليم علي نهج النبوة.
أما الداعي فيمشي ويتحرك علي الناس، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - ما قال لأبي جهل تعالي عندي وأعلمك وأفهمك، بل ذهب بنفسه - صلى الله عليه وسلم - إليه، بل ودار في الأسواق وعلي المنازل داعيا: