o جماعة الأنبياء يوصينا الله - سبحانه وتعالى - باتباعهم، قال تعالى:{أُوْلََئِكَ الّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرَىَ لِلْعَالَمِينَ}(١) اقتده من دعوتهم، وليس من عبادتهم قال تعالى:{لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً}(٢).وكل الدعاة في العالم يقول الله - سبحانه وتعالى - لهم:{إِنّ هََذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ}(٣) ويقول لهم أيضا: {وَإِنّ هََذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاتّقُونِ}(٤).
o التوراة نزلت بعد هلاك فرعون ٠٠ ماذا نفهم من ذلك؟
نفهم من ذلك أنه كان هناك جهد ودعوة قبل نزول التوراة، قال تعالي {: اذْهَبْ إِلَىَ فِرْعَوْنَ إِنّهُ طَغَىَ}(٥)