يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته (١) إلا بإذنه). رواه مسلم
- عن مالك بن الحويرث - رضي الله عنه - قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وصاحب لي، فلما أردنا الإقفال من عنده قال لنا:(اذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما) رواه الشيخان.
- عن أنس - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال:(أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالنصراف، فإنى أراكم أمامي ومن خلفى)، ثم قال:(والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا) قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال:(رأيت الجنة والنار) رواه مسلم
- عن عبد الكريم البكائي - رضي الله عنه -. قال: ادركت عشرة من اصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يصلون خلف أيمة الجور (٢) رواه البخاري في تاريخه.
(١) ما يفرش لصاحب المنزل ويبسط له خاصة. (٢) من صحت صلاته بفسه صحت بغيره، وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - (احسن ما يفعل الناس الصلاة فان حسنوا فاحسنوا معهم وان أساءوا فاجتنبوا اساءتهم). وعن الاستاذ العربي التبسي رحمه الله: من رأى في الامام ما يكره فليقتد به ولينو الافراد. ملاحظة: (ولا يؤمن الرجل الرجل فى سلطانه) نظير هذا والله أعلم انه اذا كان الامام قارا في مسجد فلا يحوز لاحد أن يتولى الامامة الا باذنه.