عليه وسلم قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. أخرجه السبعة إلا أبا داود وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (١){٢٤٦}
«
وعن» ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة. وليس للحج المبرور ثواب دون الجنة. أخرجه النسائى (٢){٢٤٧}
(٢) وقت العمرة: وقتها جميع السنة لكنها تكره تحريما عند أبى حنيفة فى خمسة أيام: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة , لقول ابن عباس رضى الله عنهما: خمسة أيام يوم عرفة ويوم النحر وثلاثة أيام التشريق اعتمر قبلها أو بعدها ما شئت. أخرجه ابن دقيق العيد في كتاب الإمام (٣){٧٢}
(وقال) أبو يوسف: تكره في أربعة أيام يوم عرفة وثلاثة أيام بعده , لقول عائشة رضي الله عنها: حلت العمرة في السنة كلها , إلا أربعة أيام: يوم عرفة ويوم النحر ويومان بعد ذلك. أخرجه البيهقي (٤){٧٣}
(وقال) مالك والشافعي وأحمد والجمهور: تجوز العمرة بلا كراهة
(١) انظر ص ٩ ج ١١ الفتح الربانى، وص ٣٨٧ فتح البارى (وجوب العمرة وفضلها) وص ١١٧ ج ٩ نووى مسلم (الحج والعمرة) وص ٤ ج ٢ مجتبى (فضل العمرة) وص ١٠٨ ج ٢ سنن ابن ماجه (فضل الحج والعمرة) وص ١١٥ ج ٢ تحفة الأحوذى (فى ذكر فضل العمرة). (٢) انظر ص ٤ ج ٢ مجتبى (فضل المتابعة بين الحج والعمرة). (٣) انظر ص ١٤٧ ج ٣ نصب الراية. (٤) انظر ص ٣٤٦ ج ٤ سنن البيهقى (العمرة فى أشهر الحج).