(٣) ويُستحبُّ للمُسَافر التَّكْبير والتَّحْميد والتَّمجيد عند صُعُوده والتسبيح عند هبوطه. لحديث أَنس رضى الله عنه (أَنَّ النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد أَكمة أَو نَشْراً قال: اللَّهمَّ لك الشَّرَف على كل شَرَف ولك الحمد على كل حال). أخرجه أحمد وأبو يعلى. وفيه زياد النميرى وثق على ضعفه وبقية رجاله ثقات، قاله الهيثمى (٢){٢١}
وقال جابر رضى الله عنه:(كُنَّا نُسَافِرُ مع النبى صلى الله عليه وسلم، فإِذا صَعِدْنا كَبَّرْنا وإِذَا هَبَطْنَا سَبَّحْنَا). أَخرجه أَحمد والبخارى والنسائى (٣){٢٢}
(٤) ويُستحبُّ للمُسَافر إِذا أَمْسَى بأَرض أَن يدعو بما فى حديث عبد الله بن عمر قال: (كان رسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا غَزَا، أَو سافر فأَدركَهٌ اللَّيلُ قال: يا أَرضُ، رَبِّى ورَبُّك اللهُ. أَعوذ بالله من شَرِّكِ وشَرِّ ما فيكِ، وشَرِّ ما خُلِقَ فيكِ، وشَرِّ ما يَدُبُّ عليكِ. أُعوذ بالله
(١) انظر ص ٦٩ ج ٥ الفتح الربانى، وص ١١٠ ج ٩ نووى مسلم (الذكر إذا ركب دابته مسافراً .. ) وص ٣٣ ج ٣ سنن أبى داود (ما يقول المسافر .. ) وص ٢٤٥ ج ٤ تحفة الأحوذى (ما يقول إذا ركب دابة) و " وعثاء " - بفتح فسكون - من الوعث وهو فى الأصل أرض فيها رمال، والمراد به هنا مشقة السفر. و (سوء النظر فى الأهل) مرض بعضهم أو فقده أو غير ذلك. (٢) انظر ص ٧٧ ج ٥ الفتح الربانى، وص ١٣٣ ج ١٠ مجمه الزوائد (ما يقول إذا أشرف على مكان مرتفع) و (الأكمة) بفتحات: ما ارتفع قليلا عن سطح الأرض. و (النشز) - بفتح فسكون: المكان المرتفع. وأو للشك. (٣) انظر ص ٧٧ ج ٥ الفتح الربانى، وص ٨٣ ج ٦ فتح البارى (التسبيح إذا هبط وادياً).