وآمن الرسول ويس وتبارك وسورة التكاثر والإخلاص ثنتي عشرة مرة أو إحدى عشرة مرة أو سبعا أو ثلاثا. ثم يقول: اللهم أو صل ثواب ما قرأناه إلى فلان أو إلى الأموات (١)(ورد) بأنه لا يوجد ما يؤيد هذا ولو من طريق ضعيف.
... (وعن) على مرفوعا: من مر على المقابر وقرأ "قل هو الله أحد" إحدى عشرة مرة ثم وهب أجرها للأموات أعطى من الأجر بعدد الأموات. أخرجه الدارقطني (٢). {١٠٦}
... (ورد) بأن ابن الجوزي قال في التذكرة: هو مأخوذ من نسخة عبد الله ابن أحمد في الموضوعات (وقالت) الحنبلية وبعض المالكية: لا بأس بالقراءة عند القبر وجعل ثوابها للميت (روى) عن أحمد أنه قال: إذا دخلتم المقابر فاقرءوا آية الكرسي ثلاث مرات، وقل هو الله أحد، ثم قل: اللهم إن فضله لأهل المقابر (٣). ولم يثبت ما يؤيده.
(وقال) علي بن موسى الحداد: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة، فلما خرجنا من القبر قال محمد بن قدامة لأحمد: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة. قال: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم. قال: أخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء ابن اللجلاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها. وقال: سمعت ابن عمر يوصى بذلك. فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل يقرأ. ذكره الخلال (٤)(ورد) بأن هذا الحديث شاذ منكر رواه مبشر عن
(١) انظر ص ٦٦٦ ج ١ رد المحتار. (٢) انظر ص ٣٠٩ ج ٢ فتح القدير لابن الهمام. (٣) انظر ص ٤٢٤ ج ٢ مغنى ابن قدامة. (٤) انظر ص ١٤ كتاب الروح: وتقدم بلفظ آخر مرفوعا وموقوفا رقم ٦٧٧ ص ٣٦٧ ج ٧ - الدين الخالص (الدعاء للميت عند الدفن).