امرأة من خثعم ومعها صبى لها به بلاء لا يتكلم فقالت يا رسول الله هذا أبني وبقية أهلي وإن به بلاء لا يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيتونى أن من ماء فأتى بماء فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها فقال اسقيه منه وصبى عليه منه واستشفى الله له قالت: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت برئ وعقل عقلا ليس كعقول الناس " أخرجه ابن ماجه (١){١٤٨}
(٢٢) دواء الكلية: هي بضم فسكون ولكل حيوان كليتان وهما لحمتان منتبرتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين وإذا تحركت تداوى بالماء الحار والعسل (روت) عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الخاصرة عرق الكلية إذا تحركت آذت صاحبها فدواؤها بالماء المحرق والعسل " أخرجه الطبرانى في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثقه جماعة (٢){١٤٩}
(٢٣) أتتداوى بسمن البقر: قال زهير: حدثتنى امرأة أهلي عن مليكة بنت عمرو الزيدية من ولد زيد الله بن سعد قالت: " اشتكيت وجعا في حلقي فأتيتها فوضعت له سمن بقر قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء قلت قوله فأتيتها يعنى أن المرأة من أهله أتت مليكة، أخرجه الطبرانى. والمرأة لم تسم وبقية رجاله ثقات (٣){١٥٠}
(٢٤) الحقنة: هي بضم فسكون إيصال الدواء إلى الجوف بالحقنة (بكسر
(١) انظر ص ١٨٨ ج ٢ - ابن ماجه (النشرة) بضم فسكون نوع من الرقية يعالج بها المجنون. و (بقية أهلى) أى أنهم ماتوا وما بقى منهم الا هذا. (٢) انظر ص ٨٧ ج ٥ مجمع الزوائد (عرق الكلية). (٣) انظر ص ٩٠ ج ٥ مجمع الزوائد (التداوى بسمن البقر)