ثم ننتقل إلى فقْد الثاني مع ما بعده، واحداً واحداً على هذا النمط، إلى أن تتم الأقسام.
وأشرت إلى ذلك في كل مربّع بما فيه.
فالصّاد: للاتصال.
والعين: للعدالة.
والطاء: للضبط.
والشين: لفقْد [شرْط السلامة من](١) الشذوذ.
والقاف: لفقد [شرْط السلامة مِن](٢) العلة القادحة.
والدال: للعاضد.
والله أعلم.
(١) ما بين المعكوفين زيادة مِن عندي؛ لأن الأصل أن يُعبِّر بذلك، أو يقول: الشذوذ؛ لأن هذا هو سبب ضعْف الحديث، أعني: وجود الشذوذ. أمّا نفْيه فعلامةُ صحةٍ في الحديث. (٢) ما بين المعكوفين زيادة مِن عندي؛ لأن الأصل أن يُعبِّر بذلك أو يقول: والعلّة القادحة؛ لأن هذا هو سبب ضعْف الحديث، أعني وجود العلة القادحة. أمّا نفْيها فعلامةُ صحةٍ في الحديث.