للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مّا متأخَّرٍ. حكى ذلك سيبويه عن بعضِ العرب. وكذلك: جئتُك أولاً، وجلستُ فوقاً وتحتاً وخلفاً وأماماً وقدّاماً ووراءً. وما أشبه ذلك. ومن ذلك ما أنشده (١) من قول الشاعر:

فَساغَ لي الشرابُ وكنتُ قبلا

أكاد أَغَصُّ بالماءِ الفراتِ

وأنشد السيرافي عن أبي زيد (٢):

حَبوتُ بها بني عمرو بن عوفٍ

على ما كان قبلاً من عتابِ

ويروى: قبلٌ من عتاب

وأنشد ابنُ خَروف عن الفراء (٣):

هَتَكْتُ بيوتَ بني طَريف

على ما كان قبلٌ من عتابِ

بالرفع.


(١) في الأصل: ((أنشدوه)). ويعني ابن مالك، والشاهد عنده في شرح التسهيل، ورقة ١٧٧. وهو لعبدالله بن يعرب أو يزيد بن الصعق استشهد به الفراء في معاني القرآن ٢/ ٣٢١، وابن يعيش في شرح المفصل ٤/ ٨٨، والرضي في شرح الكافية ١/ ٢٥٣، ٣/ ١٦٨، والشيخ خالد في التصريح ٢/ ٥٠، والسيوطي في الهمع ٣/ ١٩٤، والأشموني ٢/ ٢٦٩ في الخزانة ١/ ٤٢٦، ٦/ ٥١٠.
ويروى: بالماء الحميم.
(٢) البيت لخالد بن سعيد المحاربي، جاهلي. وهو في نوادر أبي زيد ٤٤٥، بروايتين، أولاهما على ما كان قبلٌ من عتاب
والأخرى:
على ما كان قبلُ من العتاب.
(٣) معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>