وفي القرآن:(لِيُنْذِرَ بأساً شَديداً من لَدُنْه (١))، (قد بَلَغْتَ من لَدُنِّي عذراً)(٢).
وأنشد الأصمعي (٣):
مِن لَّدُ ما ظُهرٍ إلى العُصَيرِ
حَتّى بَدَتْ لي جَبْهةُ القُمَيرِ
لأربع غَبَرُن من شُهَير
وقد يُنْشد:
مِن لَّدُنِ الظُّهر إلى العُصَيرِ حَتَّى بَدَتْ لي جَبْهةُ القُمَيرٍ
لأربع غَبْرنَ من شُهَير
وقد يُنْشد:
مِن لَّدُنِ الظُّهر إِلَى العُصَيرِ
وقال الآخر (٤):
(١) الآية ٢ من سورة الكهف. (٢) الآية ٧٦ من سورة الكهف. (٣) لرجل من طئ كما في العيني ٣/ ٤٢٩. والأبيات في الخصائص ٢/ ٢٣٥، والهمع ٣/ ٢١٧، ٦/ ١٧٨، والأشموني ٢/ ٢٦٢. (٤) هو غيلان بن حرمث الربعي، قال البغدادي: ((لم أقف له على ترجمة، وقبله: يستوعب البَوْعينِ من جُرِيره والبيت في الكتاب ٤/ ٢٣٤، وابن يعيش على المفصل ٢/ ١٢٧، وشرح شواهد الشافية للبغدادي ١٦١، وفي اللسان: نحر، ولدن. البوع- بضم الباء وفتحها- والباع: مسافة ما بين الكتفين. والجرير: الجبل. واللحى: العظم الذي ينبت عله الأسنان. والمنحور: لغة في النحر. يريد أن طول الحبل الذي هو مقوده من لحييه إلى موضع نحره مقدار بوعين، يريد طول عنقه.