ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُور كأنَّنا
لذي فَرَسٍ مُسْتَقْيلِ الريح صائِمِ
وأنشد أيضا للمَرَّار الأسَدِي (١):
سَلِّ الهُمومَ بكل مُعْطِي رَأسِه
ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ مُتَعَيِّسِ
مُغْتَالِ أَحْبُلِهِ مُبِينٍ عُنْقَهُ
في مَنْكِبٍ زَيَنَ المَطِيَّ عَرَنْدَسِ
وأنشد أيضا لذي الرُّمَّةِ (٢):
سَرَتْ تَحْيِطُ الظلْماءَ مِنْ جَانِبَيْ قَساً
وَجُبَّ بِها من خَبِطِ الَّليلِ زَائِرِ
وأنشد لجرير (٣):
يارُبَّ غابِطِنا لو كان يَعْرِفُكُمً (٤)
لاقَى مباعَدَةً منكم وحِرْمَانَا
وأنشد لأبي مِحْجَنٍ الثقفي رضي الله عنه: يارب (٥) مثلك ... البيت، وليس من هذا.
(١) الكتاب ١/ ١٦٨، ٤٢٦، والمحتسب ١/ ١٨٤، وشرح المفصل ٢/ ١٢٠ معطي رأسه: ذليل ناج: سريع (والصهبة: بياضُ يضرب إلى الحمرة. والمتعيس: الأبيض تخالطه شقرة. ومغتال أحيله: كناية عن عظم بطنه، لأنه يستوفي الحبال التي يشد بها رحله. والزبن: الدفع. والعرندس الشديد.(٢) الكتاب ١/ ٤٢٦، والبيت في ديوانه ١٦٨٣. وقسا: موضع.(٣) الكتاب ١/ ٤٢٧، والبيت في المقتضب ٣/ ٢٢٧، ٤/ ١٥٠، ٢٨٩. وانظر ديوانه ٤٩٢.(٤) في صلب الأصل: يطلبكم. والمثبت عن هامشه، س.(٥) سيأتي البيت كاملا عن قريب.(١) الكتاب ١/ ١٩٥، وديوانه ١٧٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute