المَرْوَزِيُّ، قَدِمَ نَيْسَابُوْرَ، وَنَزَلَ المَدْرَسَةَ النِّظَامِيَّةَ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ الصَّحِيْحُ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَوْلِدِهِ بِمَرْوَ، وَمَاتَ هُنَاكَ رحمهُ الله.
وَشَيْخُهُ (١) هُوَ: الثِّقَةُ أَبُوْ الهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ابْنِ زَرَّاعٍ الكُشْمِيْهَنِيُّ الأَدِيْبِ.
وَشَيْخُهُ: هُوَ أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوْسُفَ بْنِ مَطَرِ بْنِ صَالِحِ بْنِ بِشْرٍ الفِرَبْرِيُّ.
وَشَيْخُهُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ المُغِيْرَةِ الجُعْفِيُّ البُخَارِيُّ رحمهُ الله، حُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: صَنَّفْتُ الجَّامِعَ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ، فَمَا كَتَبْتُ فِيْهِ حَدِيْثًا حَتَّى أسْتَيْقِنَ بِصِحَّتِهِ، وَاسْتَخَرْتُ اللهَ تَعالى لِكُلِّ حَدِيْثٍ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ كَتَبْتُهُ.
وَشَيْخُهُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ، أَخْرَجَ عَنْهُ فِي كِتَابِ الطِّبِّ، وَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ.
وَشَيْخُهُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيِّ.
وَشَيْخُهُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الخَوْلَانِيُّ، يُعْرَفُ بِالأَبْرَشِ.
وَشَيْخُهُ هُوَ: أَبُوْ الهُذَيْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيْدِ بْنِ عَامِرٍ الزَّبِيْدِيُّ الحِمْصِيُّ.
وَشَيْخُهُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ الزُّهْرِيُّ.
وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَيْضًا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ:
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: «اسْتَرْقُوا لَهَا؛ فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ». [خ¦٥٧٣٩]
فَالأَوَّلُ مِنَ المَشَايِخِ: الإِمَامُ الزَّاهِدُ البَرَكَةُ شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ فِي وَقْتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْبُ الكُشْمِيْهَنِيُّ رحمه الله.
والثَّانِي: شَيْخُ الزَّمَانِ فِي وَقْتِهِ زُهْدًا وَعِلْمًا وَوَرَعًا أَبُوْ الخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوْسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ.
وَالثَّالِثُ هُوَ: الإِمَامُ أَبُوْ الهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ زَرَّاعٍ الكُشْمِيْهَنِيُّ.
وَالرَّابِعُ: مُحَمَّدُ بْنُ يُوْسُفَ بْنِ مَطَرٍ.
وَالخَامِسُ: الإِمَامُ المُقَدَّمُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ.
وَالسَّادِسُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ. (٢)
وَالسَّابِعُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ.
وَالثَّامِنُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ.
وَالتَّاسِعُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيْدِ بْنِ عَامِرٍ.
وَالعَاشِرُ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الزُّهْرِيُّ.
٢ - الحَدِيْثُ الثَّانِي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي الله عنهُ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أَنْ يَكْتُبَ كِتَابًا إِلَى الرُّومِ
(١) بهامش الأصل: صوابه: (وشيخهما).
(٢) في الأصل: بن خالد بن عبد الله، وكتب فوق خالد: م، أي: مؤخر. وفوق عبد الله: م، أي: مقدَّم.