وفي رواية (١): أنه قال - حين أراد قدوم مكة -: "منزلنا غداً إن شاء الله: بخيف بني كنانة." .. الحديث.
٧٣١ - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم رقد رقدة بالمحصب، ثم ركب إلى البيت فطاف به.
٧٣٢ - * روى الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي بكر: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: "أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة متقبلة".
٧٣٣ - * روى الترمذي عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من كنت مولاه فعلي مولاه".
٧٣٤ - * روى الطبراني والحاكم عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقمت، ثم قام فقال:"كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض" ثم قال: "إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن" ثم أخذ بيد علي فقال: "من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
(١) البخاري (٣/ ٤٥٢) ٢٥ - كتاب الحج - ٤٥ - باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة. ٧٣١ - البخاري (٣/ ٥٩٠) ٢٥ - كتاب الحج - ١٤٤ - باب طواف الوداع. ٧٣٢ - المستدرك (٣/ ٤٧٧). وقوى إسناده الذهبي. ٧٣٣ - الترمذي (٥/ ٦٣٣) ٥٠ - كتاب المناقب - ٢٠ - باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقال: هذا حديث حسن صحيح. ٧٣٤ - الطبراني في المعجم الكبير (٥/ ١٦٦). والحاكم مطولاً في المستدرك (٣/ ١٠٩). وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله. وسكت عنه الذهبي. وهو صحيح.