قال: الزم بيتك. قلت: فإن دخل علي؟ قال: لو دخل علي رجل يريد نفس ومالي، لرأيت أن قد حلي لي أن أقتله (١).
عن عمران، قال: اكتوينا، فما أفلحن، ولا أنجحن - يعني المكاوي (٢).
عن مطرف: قال لي عمران في مرضه: إنه قد كان يسلم علي، فإن عشت، فاكتم علي (٣).
قال مطرف: قال لي عمران: أشعرت أن التسليم عاد إلي؟ قال: ثم لم يلبث إلا يسيراً حتى مات (٤).
عن مطرف، قلت لعمران: ما يمنعني من عيادتك إلا ما أرى عن حالك. قال: فلا تفعل، فإن أحبه إلي أحبه إلى الله (٥).
إبراهيم بن عطاء مولى عمران، عن أبيه أن عمران قضى على رجل بقضية، فقال: والله، قضيت علي بجور، وما ألوت. قال: وكيف؟ قال: شهد علي بزور. قال: فهو في مالي، والله لا أجلي هذا أبداً (٦).
عن أبي رجاء، قال: خرج علينا عمران في مطرف خز لم نره قط، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يجب أن ترى عليه"(٧).
قال ابن سيرين: سقى بطن عمران بن حصين ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه
(١) رواه ابن سعد (٤/ ٢٨٧) ورجاله ثقات. (٢) رواه أحمد في مسنده (٤/ ٤٢٧)، وأبو داود (٤/ ٥) كتاب الطب، باب في الكي. والترمذي (٤/ ٣٨٩) ٢٩ - كتاب الطب - ١٠ - باب ما جاء في كراهية التداوي بالكي. وابن ماجه (٢/ ١١٥٥) ٣١ - كتاب الطب - ٣ - باب الكي. وإسناده صحيح. (٣) الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٧٢). (٤) ابن سعد (٤/ ٢٨٩). (٥) ابن سعد (٤/ ٢٨٧) ورجاله ثقات. (٦) ابن سعد بنحوه (٤/ ٢٨٧) ورجاله ثقات، لا أجلس مجلسي هذا أبداً لأقضي. (٧) رواه أحمد في مسنده (٤/ ٤٣٨) وابن سعد (٤/ ٢٩١) وسنده صحيح.