وفي رواية (١): أنه سمعه يقول: غروت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة.
٢١٨٨ - * روى ابن سعد عن عبد الرحمن بن رزين، قال: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة، فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير، فقال: بايعت بيدي هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأخذنا يده، فقلبناها.
٢١٨٩ - * روى الطبراني عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً عدد ما في يدي من الأصابع.
٢١٩٠ - * روى البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع: أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع! ارتددت على عقبيك؟ تعربت؟ قال: لا. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لي في البدو.
وذكر الذهبي في السير (٢) عن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد بن الحنفية قال: اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع، فلنسأله، فإنه من صالحي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القدم، فخرجنا نريده، فلقيناه يقوده قائده. وكان قد كف بصره.
٢١٩١ - * روى البخاري عن يزيد بن أبي عبيد، قال: لما قتل عثمان، خرج سلمة إلى
(١) البخاري في نفس الموضع السابق ومسلم (٣/ ١٤٤٨) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير - ٤٩ - باب عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم. ٢١٨٨ - الطبقات الكبرى (٤/ ٢٠٦) وإسناده حسن. ٢١٨٩ - المعجم الكبير (٧/ ٢٤) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ((٩/ ٣٦٣) رجاله رجال الصحيح غير علي بن يزيد بن أبي حكيمة وهو ثقة. ٢١٩٠ - البخاري (١٣/ ٤٠) ٩٣ - كتاب الفتن - ١٤ - باب الثغرب في الفتنة. ومسلم (٣/ ١٤٨٦) ٣٢ - كتاب الإمارة - ١٩ - باب تحريم رجوع المهاجر إلى استيطان وطنه. (٢) السير (٣/ ٣٣١) ورواه ابن عساكر في تاريخه. ٢١٩١ - البخاري (١٣/ ٤٠) ٩٢ - كتاب الفتن - ١٤ - باب التغرب في الفتنة