١٨٢٤ - * روى ابن سعد عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم أَخَّر الإضافةَ مِنّ عرفة من أجل أسامة ينتظِرُه، فجاء غلامّ أسودُ أفطسُ. فقال أهلّ اليمن: إنما جلسنا لهذا! فلذلك ارتدُّوا يعني أيامَ الردُّة.
١٨٢٥ - * روى أحمد وابن ماجه عن عائشة قالت: عثر أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أميطي عنه الأذى" فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ثم قال:"لو كاَن أسامة جاريةَّ لّحليته وكسَوتُه حتى أُنَقّه".
١٨٢٦ - * روى الترمذي عن عائشة: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحي مخاط أسامة، قالت عائشة: دعني حتى أنا أفعله، قال يا عائشة:"أحبيه فإني أحبه".
١٨٢٧ - * روى الترمذي عن ابن عمر أن عمر فرض لأسامة في ثلاثة الآلف وخمسمائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف، فقال ابن عمر: لم فضلت أسامة عليَّ؟ فو الله ما سبقني إلى مشهد قال: لأن زيداً كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أبيك، وأسامة أحب إليه منك، فآثرت حبه صلى الله عليه وسلم على حبي.
١٨٢٨ - * روى البخاري عن ابن عمر وقد نظر وهو في المسجد إلى رجل يسحب ثيابه في ناحية من المسجد، فقال انظروا من هذا؟ فقيل له: هذا محمد بن أسامة، فطأطأ ابن عمر رأسه ثم قال: لو رآه النبي صلى الله عليه وسلم لأحبه.
وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُجلس الحسن على فخذه ويجلس أسامة
١٨٢٤ - الطبقات الكبرى (٤/ ٦٣). وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (٢/ ٥٠٠). وقال محققه: رجاله ثقات. ١٨٢٥ - أحمد في مسنده (٦/ ٢٢٢، ١٣٩). وابن ماجه (١/ ٦٣٥) ٩ - كتاب النكاح- ٤٩ - باب الشفاعة في التزويج. ١٨٢٦ - الترمذي (٥/ ٦٧٧) ٥٠ - كتاب المناقب- ٤١ - باب مناقب أسامة بن زيد رضي الله عنه. وقال: هذا حديث حسن غريب. ١٨٢٧ - الترمذي (٥/ ٦٧٦، ٦٧٥) ٥٠ - كتاب المناقُب- ٤٠ - باب مناقب زيد بن حارثة رضي الله عنه. وقال: هذا حديث حسن غريب. ١٨٢٨ - البخاري (٧/ ٨٨) ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة-١٨ - باب ذكر أسامة بن زيد.