١٨٢٠ - * روى أحمد وابن سعد عن أسامة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة: "يا زيد أنت مولايَ وإليّ".
١٨٢١ - * روى البخاري عن سلمةَ بن الأكُوَع اللهُ عنه قال: غزوتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم تِسعَ غزوات، وغزوتُ مع ابن حارثْةَ استعملَهُ علينا.
١٨٢٢ - * روى ابن سعد عن عمرو بن شرحبيل الهمداني التابعي قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل زيد وجعفر وابن رواحه قام صلى الله عليه وسلم فذكر شأنهم فبدأ بزيد فقال: "اُلُلهم اغفر لزيد اللهم اغفر لزيد ثلاثاً".
وعن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"دخلت الجنة فاستقبلني جارية شابة فقلت: لمن أنت؟ قالت: أنا لزيد بن حارثة"(١).
١٨٣٢ - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل عليَّ مسروراً، تَبُرقُ أسارير وجهه، فقال:"ألم ترى أن مجززاً المدلجي؟ نظر آنفاً إلى زيدِ بن حارثة، وأُسامة بن زيد، فقال: إِن هذه الأقدام بعضها من بعض".
١٨٢٠ - مسند أحمد (٥/ ٢٠٤) مطولاً والطبقات الكبرى (٣/ ٤٤). وقال الحافظ: إسناده حسن. ١٨٢١ - البخاري (٧/ ٥١٧) ٦٤ - كتاب المغازي- ٤٥ - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة. ١٨٢٢ - الطبقات الكبرى (٣/ ٤٦). وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (١/ ٢٢٩). وقال محققه: رواته ثقات إلا أنه مرسل. (١) ذكره السيوطي في الجامع الصغير وقال: أخرجه الروياني والضياء عن بريدة ورمز إلى حسنه صاحب فيض القدير (٣/ ٥٢١). ١٨٢٣ - البخاري (١٢/ ٥٦) ٨٥ - كتاب الفرائض- ٣١ - باب القائف. ومسلم (٢/ ١٠٨١، ١٠٨٢) ١٧ - كتاب الرضاع- ١١ - باب العمل بإلحاق القائف الولد. تبُرق أسارير وجهه: الأسارير: التّكاسير التي تكون في لجبين، وبريقُها: ما يَعرض لها من البشاشة عند الفرح والاستبشار بالشيء السَّارُّ. القافة: جمع قائف، وهو الذي يعرف الآثار، تقول قُفْتُ أثره، أي: اتَّبعتُه، وهم قوم معَّرفون من العرب يعرفون الناس بالشُبَه، فيُلْحقُون إنساناً بإنسان، لما يدركون من الشَّبه الذي يَرَونه بينهما مما بخفي على غيرهم، وكلام القافة يستأنس به للإثبات لا للنفي.