منه، فأعطاه إياها، فلما قتل وقعت إلى آل علي، فطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قتل.
١٧٦٨ - * روى البزار عن ابن عمر أن الزبير استأذن عمر في الجهاد فقال: اجلس فقد جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٧٦٩ - * روى البزار عن نافع قال: سمع ابن عمر رجلا يقول: يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كنت من أهل الزبير وإلا فلا.
١٧٧٠ - * روى الحاكم عن زر بن حبيش قال: كنت جالسا عند علي فأتى برأس الزبير ومعه قاتله، فقال علي للآذن بشر قاتل ابن صفية بالنار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله يقول:"لكل نبي حواري وأن حواري الزبير".
١٧٧١ - * روى البخاري ومسلم عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق:"من يأتينا بخبر بني قريظة؟ " فقال لزبير: أنا، فذهب على فرس، فجاء بخبرهم. ثم قال الثانية، فقال الزبير: أنا، فذهب، ثم الثالثة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لكل بني حوراي، وحواري الزبير".
١٧٧٢ - * روى أحمد عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي".
١٧٧٣ - * روى الحاكم عن الزبير قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: "لكل بني
١٧٦٨ - البزار: كشف الأستار (٣/ ٢١٢). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٥٢): رواه البزار وإسناده حسن. ١٧٦٩ - البزار: كشف الأستار (٣/ ٢١١، ٢١٢). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٥١): رواه البزار ورجاله ثقات. قال: إن كنت: أي قال ابن عمر للمخاطب. ١٧٧٠ - المستدرك (٦/ ٣٦٧). وصححه ووافقه الذهبي، وإسناده حسن. ١٧٧١ - البخاري (٦/ ٥٢) ٥٦ - كتاب الجهاد -٤ - باب فضل الطليعة. ومسلم (٤/ ١٨٧٩) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة -٦ - باب من فضائل طلحة والزبير رضي الله عنهما. ١٧٧٢ - أحمد في مسنده (٣/ ٣١٤) وإسناده صحيح. ١٧٧٤ - المستدرك (٣/ ٣٦٢) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة. ووافقه الذهبي.