١٧٢٠ - * روى أبو يعلى عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك بن أبي وقاص فقال: بلغني أنكم تعرضون عن سب علي بالكوفة فهل سببته؟ قال: معاذ الله، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبداً.
١٧٢١ - * روى الطبراني عن قيس بن عباد قال: شهدت علياً يوم الجمل يقول لابنه حسن: يا حسن وددت أني مت منذ عشرين سنة.
١٧٢٢ - * روى البخاري عن محمد بن علي رحمه الله أن حرملة -مولى أسامة- أخبره قال: أرسلني أسامة إلى علي ليعطيني، وقال: إنه سيسألك الآن، فيقول: ما خلف صاحبك؟ فقل له: يقول لك: لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه، ولكن هذا أمر لم أره، فلم يعطني شيئاً، فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر، فأوقروا لي راحلتي.
١٧٢٣ - * روى الطبراني عن أبي سنان الدؤلي أنه عاد عليا في شكوى اشتكاها، فقال له: لقد تخوفنا عليك في شكواك هذه فقال: لكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول: "إنك ستضرب ضربة هنا وضربة هاهنا" وأشار إلى صدغه "فيسيل دمها حتى تخصب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود".
١٧٢٠ - مجمع الزوائد (٩/ ١٣٠). وقال: رواه أبو يعلي وإسناده حسن. ١٧٢١ - المعجم الكبير (١/ ١١٤). مجمع الزوائد (٩/ ١٥٠). وقال: رواه الطبراني وإسناده جيد. ١٧٢٢ - البخاري (٣/ ٦١) ٩٢ - كتاب الفتن - ٢٠ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي "إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين". فأوقروا لي راحلتي: الوقر: الحمل والثقل، والراحلة: البعير القوي على الأسفار والأعمال. ١٧٢٣ - المعجم الكبير ٠١/ ١٠٦). مجمع الزوائد (٩/ ١٣٧). وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.