١٢٣٢ - * روى أحمد عن أبي رافع قال: كنت في بعثٍ مرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اذهب فائتني بميمونة" فقلت: يا رسول الله إني في البعث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أليس تُحبُّ ما أحبُّ" فقلت: بلى. قال:"فاذهب فائتني بها" فذهبت فجئت بها.
قال في الفتح الرباني:
وتوفيت ميمونة في الموضع الذي بنى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم باتفاق ودفنت في موضع قبتها وذلك سنة إحدى وخمسين على الصحيح كما في التقريب. أهـ.
١٢٣٣ - * روى الطبراني عن يزيد بن الأصم قال: رأيت ميمونة تحلقُ رأسها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ليزيد بن الأصم فقال: أراها تبتذل.
١٢٣٤ - * روى أبو يعلي عن يزيد بن الأصم قال: ثقلت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وليس عندها أحد من بني أخيها. فقالت: أخرجوني من مكة، فإني لا أموت بها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني لا أموت بمكة. قال: فحملوها حتى أتوا بها سرف إلى الشجرة التي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها في موضع الفيئة قال: فماتت، فلما وضعناها في لحدها أخذت ردائي فوضعته تحت خدها في اللحد، فأخذه ابن عباس فرمى به.
١٢٣٥ - * روى البخاري ومسلم عن عطاء قال (١): حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة
١٢٣٢ - أحمد في مسنده (٦/ ٣٩١). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٤٩) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن علي بن رافع وهو ثقة. ١٢٣٣ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٤٩) وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عقبة بن وهب وهو ثقة. فقلت ليزيد: سأله عن سبب ذلك. تبتذل: تبتعد عن الزينة. ١٢٣٤ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٤٩) وقال: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. ١٢٣٥ - البخاري (٩/ ١١٢) ٦٧ - كتاب النكاح -٤ - باب كثرة النساء. ومسلم (٢/ ١٠٨٦) ٦٧ - كتاب الرضاع -١٤ - باب جواز هبتها نوبتها لضرتها.