١١٢٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريلُ عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام - أو طعام، أو شرابٌ - فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، ومني وبشرها ببيتٍ في الجنة من قصبٍ، لا صخب فيه ولا نصب.
١١٢٤ - * روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عباس قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوطٍ فقال: "أتدرون ما هذا؟ " فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أفضلُ نساء أهل الجنة خديجةُ بنتُ خُويلدٍ، وفاطمةُ ابنةُ محمدٍ، ومريمُ ابنةُ عمران، وآسيةُ ابنةُ مُزاحمٍ امرأةُ فرعون".
١١٢٥ - * روى الطبراني عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن خديجة أنها ماتتْ قبل أنْ تُنزل الفرائضُ والأحكام، قال:"أبصرتُها على نهرٍ من أنهار الجنة في بيت من قصبٍ لا لغو فيه ولا نصب" وسئل عن أبي طالب هل نفعتهُ؟ قال:"أخرجْتُهُ من جهنم إلى ضحضاح منها".
١١٢٣ - البخاري (٧/ ١٣٣) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار-٢٠ - باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها. ومسلم (٤/ ١٨٨٦) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة-١٢ - باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها. قد أتتك: معناه توجهت إليك. فإذا هي أتتك: أي وصلتك. فاقرأ عليها السلام: أي سلم عليها. ببيت في الجنة من قصب: قال جمهور العلماء: المراد بالقصب قصب اللؤلؤ المجوف كالقصر المنيف، وقيل قصر من ذهب منظوم بالجوهر. صخب: الصخب الصوت المختلط المرتفع. نصب: النصب المشقة والتعب. ١١٢٤ - أحمد في مسنده (١/ ٣٢٦) والطبراني في الكبير (١١/ ٣٣٦). والحاكم (٣/ ١٦٠) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٢٣) وقال: رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني ورجالهم رجال الصحيح. ١١٢٥ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٢٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجالهما رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد وقد وثق، وخاصة في أحاديث جابر. الضحضاح: القريب القعر.