(ولا تبك ميتاً بعد ميتٍ أحبه ... علي وعباسٌ وآل أبي بكر)(١)
يريد بعباسٍ العباس بن عبد المطلب (٢)، والميت النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الآخر:
(أترجو أمةٌ قتلت حسيناً ... شفاعة جده يوم الحساب)(٣)
يريد الحسين (٤) بن علي عليهما السلام.
(١) نسب في مقدمة جمهرة اللغة: ١٨٩ للخطيئة (٠٠ – ٤٥/ ٦٦٥) ولم أجده في ديوانه، وفي الكامل: ٤٢٤ أنه عندما قتل عمرو بن أراكة (؟ ) جزع عليه عبد الله أخوه جزعاً شديداً، فقال أبوه من أبيات: (وقلت لعبد الله إذ حن باكياً ... تعز وماء العين منهمر يجري) ولا تبك ... وهو منسوب لابن أراكة في أمالي المرتضى ١/ ٤٦١، ولأراكة بن عبد الله الثقفي (؟ ) في المؤتلف والمختلف: ٦٨، والعقد الفريد ٣: ٣٠٦. (٢) العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (٥١/ ٥٧٣ – ٣٢/ ٦٥٣) جد الخلفاء العباسيين، وكان سديد الرأي محسناً. انظر صفوة الصفوة ١: ٢٠٣. (٣) لم أجد هذا الشاهد في المصادر التي بين يدي: (٤) الحسين بن علي بن أبي طالب، السبط الشهيد (٤/ ٦٢٥ – ٦١/ ٦٨٠) ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة. قتل في كربلاء في المعركة المشهورة بين جيشه وجيش يزيد. مقاتل الطالبيين: ٥٤، صفة الصفوة ١: ٣٢١.