كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - باب بيان السنة في دخول الرجل على أهله إذا قدم من غزوة، والعلة التي لها نهي الرجل أن يطرق أهله ليلا، وإباحة الرجوع إلى منزله من سفره بكرة أو عشيا، والدليل على أنه لا يفاجئ الأهل حتى يعلموا. - ج: 15 - ص: 483

٧٩٦٥ - حدثنا أَبو عبد الله محمد بن الجنيد صاحبنا (١)، وهلال بن العلاء، وأبو داود الحراني، قالوا: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا همام (٢)، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، "أن رسول الله ﷺ كان لا يطرق (٣) أهله ليلا / (٤)، وكان يقدم غدوةً أو عشيةً" (٥).

---

(١) لم أهتد إليه، ويحتمل أنه محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، أحد شيوخ أبي عوانة الذين أكثر عنهم، لكن هذا كنيته: أَبو جعفر، والذي في الإسناد: أَبو عبد الله، فالله أعلم.
(٢) همام، وهو بن يحيى الأزدي، موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الطروق: إتيان المنازل ليلا فجأة، أفاده الحميدى في تفسير غريب ما في الصحيحين ص ٢٤٢.
(٤) (هـ ٨/ ١٧ / أ).
(٥) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب كراهة الطروق .. : ٣/ ١٥٢٧ "حديث ١٨٠".
وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب العمرة، باب الدخول بالعشي: ١/ ٥٤٤ "حديث ١٨٠٠".