كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - أبواب في المماليك والتشديد في ضربهم، وأن كفارة الرجل إذا ضرب مملوكه أن يعتقه. - ج: 13 - ص: 154

٦٤٩٣ - حدثنا أبو حميد مولى بني هاشم (١)، قال: حدثنا حجاج بن محمَّد (٢)، عن شعبة، عن حصين، عن هلال بن يِساف، قال: "كنَّا نبيع

⦗١٥٥⦘ البَزَّ (٣) في دار سويد بن مُقَرِّن. فخرجت جارية له، فقال (٤) لرجل شيئًا، فلطمها، فرأى ذلك سويد بن مقرن، فقال: ألطمت وجهها؟! لقد رأيتُني سابعَ سبعة مع رسول الله ﷺ وما لنا إلَّا خادم واحد (٥)، فلطمها أحدنا، فأمرنا رسول الله ﷺ أن نَعْتِقَها".

---

(١) عبد الله بن محمَّد بن تميم المصيصي.
(٢) الأعور المصيصي.
(٣) الثياب، وقيل: ضرب من الثياب. [لسان العرب (١/ ٣٩٨). مادة: بزز].
(٤) كذا في النسختين.
(٥) كذا في النسختين. وفي صحيح مسلم: "ما لنا خادم إلا واحدة".