كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان الأخلاق والأعمال المحمودة التي جعلها رسول الله ﷺ من الإيمان، ونسبها إلى أهل الحجاز [وما يليها، وبالله التوفيق] - ج: 1 - ص: 382

٢٣١ - حدثنا أبو الأزهر (١)، حدثنا وَهْبُ بن جَرير (٢)، عن شُعْبَةَ، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عَنْ قيس بن أبي حَازِمٍ، عن أبي مَسعُودٍ الأنصاري أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: "الإيمان ها هُنا -وأشارَ بِيدِهِ إلى اليمنِ-، والجفاء وغِلَظُ القلوبِ في الفَدَّادينَ عَند أصُول أذنابِ الإبلِ؛ حَيثُ يَطْلعُ قَرْنا الشَّيْطَان من مُضرَ وربيعةَ (٣) " (٤).

---

(١) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي النيسابوري.
(٢) ابن حازم الأزدي، أبو العباس البصري.
(٣) في (ط) و (ك): "من ربيعة ومضر".
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي -باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن (الفتح ٧/ ٧٠١ ح ٤٣٨٧) من طريق وهب بن جرير عن شعبة به.
وأخرجه مسلم من طرق عن إسماعيل به كما تقدم في الإسناد السابق.