كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطلاق - باب ذكر الخبر الدال على أن الملاعنة ليست ببينة ولا شهادة، والدليل على أن الملتعنة إذا أقيمت البينة على زناها رجمت، وأن المرأة الحبلى إذا لم تقر على نفسها بالزنا ولم تقم البينة أنها زنت لم تحد. - ج: 11 - ص: 713

٥١٤٨ - حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة (١)، قال: حدثنا الحميدي (٢)، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو الزناد (٣) أنه سمع القاسم بن محمد يقول: "ذكر ابن عباس المتلاعنين الذين فرق بينهما، فقال عبد الله بن شداد: هي المرأة التي قال النبي ﷺ: لو كنت راجمًا أحدًا بغير بينة لرجمتها؟ " فقال ابن عباس: لا. تلك امرأة قد أعلنت (٤).

---

(١) أحمد بن عبد الله بن زكريا بن أبي مسرة.
(٢) مسند الحميدي ١/ ٢٤٠ - ح ٥١٩ - .
(٣) عبد الله بن ذكوان.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، في اللعان (٢/ ١١٣٥) - ح ١٣ - عن عمرو الناقد، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، به. وفيه قال عبد الله بن شداد: وذكر المتلاعنين عند ابن عباس. فقال ابن شداد: أهما اللذان … فذكره.
وقد صرح أبو الزناد بالسماع من القاسم، وروايته في مسلم عنه بالعنعنة. وهو من =
⦗٧١٤⦘ = فوائد الاستخراج.