كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ فضائل القرآن وما فيه. - باب ذكر الخبر الناهي أن نسافر بالقرآن، والدليل على أنه المصاحف، وبيان العلة التي لها نهي عنه، والدليل على أن المصاحف التي فيها كتابة القرآن هو القرآن، ووجوب جمعه وتعليمه والاستغناء به. - ج: 11 - ص: 171

٤٤١٧ - حدثنا يونس (١)، قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني مالك (٢).

ح وحدثنا محمَّد بن خلف التيمي (٣) من ولد إبراهيم، قال: حدثنا خالد بن مخلد (٤)، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو".

قال ابن وهب، قال مالك: "أراه: مخافة أن يناله العدو" (٥).

---

(١) ابن عبد الأعلى الصدفي.
(٢) الموطأ، كتاب الجهاد، باب النهي عن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو - ح ٧ - .
(٣) محمَّد بن خلف بن صالح بن عبد الأعلى الكوفي.
(٤) القطواني.
(٥) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق. انظر ح ٢١٤ - ٣/ ١٤٩٠، ح ٩٢ - عن يحيى، عن مالك، به، مثله.
زاد أبو عوانة لفظ: "مخافة أن يناله العدو". وقال ابن وهب قال مالك … الخ.
والبخاري في صحيحه، في الجهاد، باب كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو =
⦗١٧٢⦘ = - ح ٢٩٩٠ - عن عبد الله بن مسلمة عن مالك، به، بدون ذكر قوله. وسيأتي الكلام على قول مالك هذا في ح ٤٤٢٢.