كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب بيان وقت صلاة الجمعة والدليل قال أنها تصلى أول الزوال - ج: 7 - ص: 197

٢٧١٨ - حدثنا السُّلَمي (١)، وعباس الدُّوري، وأبو أمية، قالوا: حدثنا خالد بن مخلد القطواني، حدثني سليمان بن بلال (٢)، حدثني جعفر بن محمد (٣)، عن أبيه، قال: حدثني جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله ﷺ يصلي بنا الجمعة ثم نذهب إلى جمالنا فَنُرِيحها". يعني النواضح (٤).

وقال السلمي والدوري في حديثهما: "سألنا جابرًا متى كان رسول الله ﷺ يصلي بكم الجمعة؟ قال: كان يصلي بنا" فذكر مثله (٥).

---

(١) أحمد بن يوسف.
(٢) التيمي.
(٣) ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بالصادق.
(٤) النواضح: جمع ناضح وهي الإبل التي يستسقى بها.
انظر: غريب الحديث- للهروي (٢/ ٣١)، واللسان (٢/ ٦١٩).
(٥) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٥٨٨) كتاب الجمعة -باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس- ح ٨٥٨/ ٢٩، من طريق خالد بن مخلد به، نحوه.