كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب الترغيب في ترك الاشتغال بالأكل والقائلة يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، والدليل على إثبات القيلولة، والترغيب فيها عند نصف النهار وإباحتها بعه صلاة الظهر - ج: 7 - ص: 195

٢٧١٥ - حدثنا أَبو أمية، حدثنا خالد بن مخلد القطواني، حدثنا سليمان بن بلال (١)، قال: حدثني أَبو حازم بن دينار (٢) قال: سمعت سهل بن سعد يقول: "كنا لا نتغدى (٣) ولا نقيل يوم الجمعة إلا بعد الجمعة" (٤).

---

(١) التيمي مولاهم.
(٢) سلمة بن دينار الأعرج المدني.
(٣) الغداء: الطعام الذي يؤكل أول النهار. النهاية (٣/ ٣٤٦).
(٤) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٥٨٨) كتاب الجمعة -باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس ح ٨٥٩/ ٣٠، والبخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٤٩٥) كتاب الجمعة- باب قول الله تعالى ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا في. . .﴾ ح ٩٣٩. كلاهما من طريق أبي حازم به، نحوه. ومن فوائد الاستخراج هنا تعيين المهمل في أبي حازم، وسهل ﵁ حيث جاءا مهملين عند مسلم.