كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] ذكر خبر ابن عباس عن النبي ﷺ في جمعه بين الصلوات في الحضر وأنه أخر المغرب، وبيان الخبر المعارض له، الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها، والنهي عن تأخيرها - ج: 6 - ص: 375

٢٤٥٢ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، أن مالكًا (١) حدثه، ح

وحدثنا الصغاني، قال: أبنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس، أنه قال: "صلّى رسول الله ﷺ الظهْرَ والعصْرَ جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، في غير خوف ولا سفر" (٢).

زاد ابن وهب: قال مالك: "أُرى ذلك في مطر" (٣).

---

(١) مالك موضع الالتقاء هنا. رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عنه، به، بمثله، بدون توجيه مالك بكونه في المطر. الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٤٤٩)، (١/ ٤٨٩) برقم (٧٠٥).
(٢) الحديث في موطَّأ مالك -رواية يحيى- (١/ ١٤٤) بزيادة ما زاده ابن وهب.
(٣) هذا التّأويل ضعيف بالرواية الآتية (٢٤٥٤): "من غير خوف ولا مطر".