كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان الأخبار التي تبين القراءة في صلاة الصبح، والدليل على إباحة قراءة بعض السورة فيها، وقراءة سورة في ركعتين - ج: 5 - ص: 102

١٨٢٨ - حدثنا ابن أبي رَجَاء، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا مِسْعَرٌ، وسفيان (١)، عن زياد بن عِلاقة (٢)، عن عَمِّه: قُطْبَةَ بن مالك، قال:

⦗١٠٣⦘ "سمعتُ النبيَّ ﷺ يقرأ في الفجر بـ "قاف" (٣)، وسمعته يقرأ: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ " (٤).

---

(١) هو الثوري كما صرح به المزي في "التحفة" (٨/ ٢٨٣).
(٢) هنا موضع الالتقاء مع مسلم، رواه من طرق عدة سبقت الإشارة إلى بعضها في (ح / ١٨٢٧) وستأتي الإشارة إلى أخرى في (ح /١٨٣٠) إن شاء الله تعالى. الصحيح (١/ ٣٣٦ - ٣٣٧).
(٣) سورة "ق" الآية: ١.
(٤) سورة "ق" الآية: ١٠.
وأخرجه الترمذي أيضًا عن هناد، عن وكيع، عنهما، به، وزاد: "في الركعة الأولى".
الجامع له، "أبواب الصلاة" باب "ما جاء في القراءة في صلاة الصبح" (٢/ ١٠٨، ١٠٩)، برقم (٣٠٦).