١٢٦٠ - حدثنا عليّ بن الحسن الهِلَالِي، نا عبد الله بن الوليد (١)، نا
⦗٣٢⦘ سفيان (٢)(٣) عن عَلْقَمة بن مَرْثَد، عن ابن بريدة (٤)، عن أبيه، قال: سمع النبيّ ﷺ أعرابيًّا في المسجد يقول: من دعا إلى الجمل (٥) الأحمر بعد الفجر؟ فقال رسول الله ﷺ:"لا وجدته إنّما بُنِيت هذه البيوت لما بُنِيت له"(٦).
(١) هو عبد الله بن الوليد بن ميمون المعروف بالعدني خت د ت س، وثقه ابن حبان، والدارقطني، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال الإمام أحمد: لم يكن صاحب حديث، وحديثه حديث صحيح وكان ربما أخطأ في الأسماء، وقد كتبت عنه كثيرًا. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الأزدي: يهم في أحاديث وهو = ⦗٣٢⦘ = عندي وسط. وقال ابن عدي: … ما رأيت في حديثه شيئًا منكرًا فأذكره، وقال الإمام الذهبي في الكاشف: شيخ، ورمز له بـ"صح" في الميزان. وقال في المغني: صدوق. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق ربما أخطأ. انظر: تاريخ الدارمي ص ١٦١، والجرح والتعديل ٥/ ١٨٨، والثقات ٨/ ٣٤٨، والكامل ٤/ ٣٦٢، وتهذيب الكمال ١٦/ ٢٧١، والكاشف ١/ ٦٠٦، والمغني ١/ ٣٦٢، والميزان ٢/ ٥٢٠، وتهذيب التهذيب ٦/ ٧٠، والتقريب ص ٣٢٨. (٢) هو الثوري. (٣) (ك ١/ ٢٨١). (٤) هو سليمان بن بريدة بن الحُصَيْب الأسلمي. (٥) هكذا في "الأصل" وصحيح مسلم ﵀. وفي بقية النسخ للجمل الأحمر. والمراد: من وجده فدعا إليه صاحبه؟ انظر: النهاية ٢/ ١٢١. (٦) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن حجاج بن الشاعر، عن عبد الرزاق، عن الثوري به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن نشد الضالة في المسجد، وما يقوله من سمع الناشد برقم ٨٠، ١/ ٣٩٧.