١١٩٢ - حدثنا الكربزاني [*]، قال: نا مسكين بن بكير (١)، ح
وحدثنا الصاغاني، قال: نا أبو النضر، ح
وحدثنا أبو قلابة، قال: نا عبد الصمد بن عبد الوارث، قالوا: نا شعبة، عن الجُرَيْرِيّ، عن أبي نضرة (٢)، قال: قال جابر بن عبد الله ﵄: أردنا أن نبيع دورنا ونتحول قريبًا من رسول الله ﷺ من أجل الصلاة، قال: فذكر (٣) ذلك لرسول الله ﷺ فقال: "يا فلانُ، لرجل من الأنصار، ديارَكم، فإنَّما تكتب آثاركم" وهذا (٤) لفظ أبي النضر.
⦗٣٩٠⦘ وقال مسكين: أردنا أن نبيع دورنا ونشتري قرب المسجد، فقال النبيّ ﷺ:"ديَاكم ديارَكم تُكتَب آثارُكم". وأما عبد الصمد فقال: أراد بنو سَلِمة (٥) أن يبيعوا دورهم ويتحولوا قرب المسجد فقال النبيّ ﷺ: "يا بني سَلِمة أترغبون أن تكتب آثاركم؟ "(٦)
(١) أبو عبد الرحمن الحذّاء الحراني. (٢) هو المنذر بن مالك بن قُطَعة العبدي البصري أبو نضْرة -بنون ومعجمة ساكنة- مشهور بكنيته. انظر: توضيح المشتبه ٦/ ٣٩٢، والتقريب ص ٥٤٦. (٣) وفي "ك" و"ط" فذكرت. (٤) وفي "ك" و"ط" هذا بدون الواو. (٥) بنو سَلِمة -بفتح السين المهملة وكسر اللام-. (٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن المثنى، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه، عن الجريري به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد برقم ٢٨٠، ١/ ٤٦٢. وأخرجه أيضًا عن حجّاج بن الشاعر، عن روح بن عبادة، عن زكريا بن إسحاق، عن أبي الزبير، عن جابر به. برقم ٢٧٩، كتاب المساجد باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد، ١/ ٤٦١. وشعبة وعبد الوارث ممن سمع من الجريري قبل الاختلاط. انظر: الكواكب النيرات ص ٤٣.