كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - باب بيان النهي عن الصلاة لمن يتحرى فيصلي عند طلوع الشمس وغروبها، وليس هو بمعارض للباب الأول؛ إذ هذا النهي بخلاف النهي الأول، وليس فيه عن النبي ﷺ دليل [على] إباحة الصلاة قبلها. - ج: 3 - ص: 374

١١٧٢ - أخبرنا (١) يونس بن عبد الأعلى، قال: أنا ابن وهب، أنّ مالكًا حدثه، ح

وحدثنا الترمذي، قال: نا القعنبي، عن مالك، ح

وحدثنا الصاغاني، قال: نا عبد الله بن يوسف قال: نا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ أنّ النبي ﷺ قال: "لا يتحرّى (٢) أحدكم فَيُصلِّي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها" (٣).

---

(١) هكذا في "الأصل". وفي "ك": حدثنا.
(٢) هكذا في "الأصل" والصحيحين. وفي "ك" لا يتحر بالجزم على أن "لا" ناهية.
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن يحيى، عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها برقم ٢٨٩، ١/ ٥٦٧. =
⦗٣٧٥⦘ = وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبد الله بن يوسف عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة باب لا يتحرى الصلاة قبل غروب الشمس برقم ٥٨٥، ٢/ ٦٠ مع الفتح.
وهو في الموطأ -رواية الليثي- كتاب القرآن، باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر، برقم ٤٧، ١/ ٢٢٠.