١١٢١١ - حدثنا محمَّد بن يحيى النيسابوري، حدثنا حجاج بن منهال، عن حماد ابن زيدًا (١)، عن ثابت (٢)، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:"يقول الله ﷿ يوم القيامة للعبد: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني، قال: فيقول: أي رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته وجدتني عنده؟ ويقول: يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني، فيقول: أي رب! فكيف (٣) أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانًا [قد](٤) استسقاك فلم تسقه؟ أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! (٥) استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا (٦) رب! كيف أطعمك
⦗٣٧٨⦘ وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانا استطعمك فلم تطعمه؟ أما علمت لو أنك أطعمته وجدت ذلك عندي" (٧).
(١) زيادة من (ك). (٢) البناني، وهو موضع الالتقاء. (٣) في (ك): "وكيف". (٤) زيادة من (ك). (٥) (ك ٥/ ٢١٢ / ب). (٦) في (ك): "أي". (٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب فضل عيادة المريض - ٤/ ١٩٩٠، رقم ٤٣).