كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب المناقب - بيان أسماء رسول الله ﷺ، وأنه ليس بعده نبي، وأنه بعثه رحمة، يرحم الله ﷿ [به] من يشاء من عباده، وينفي به الكفر، ويتوب على من يشاء من عباده، وأن الله تعالى قه سماه باسمين من أسمائه ﷿، لا شريك له في ملكه - ج: 18 - ص: 77

١٠١٠١ - حدّثنا يزيد بن سنان، حدّثنا الحسن بن عمر ابن شقيق (١)، ح.

⦗٧٨⦘ وحدثني مسرور بن نوح، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، قالا: حدّثنا جرير (٢)، عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: كان رسول الله ﷺ يسمي لنا نفسه أسماءً، فقال (٣): "أنا محمّد، وأحمد، والمُقَفّي، والحاشِر، ونبي الرّحمة، ونبي الملحمة" (٤).

قال مسرور: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، يقول: هذا حديث جرير (٥)، عن الأعمش، لا أظنّ رواه غيره (٦).

---

(١) الجرمي، أبو علي، البصري، نزيل الري، ت / ٢٣٢ هـ تقريبًا.
قال البخاريّ، وأبو حاتم، وصالح جزرة، وابن حجر: صدوق. =
⦗٧٨⦘ = انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٢٥/ ترجمة ١٠٤)، وتأريخ بغداد (٧/ ٣٥٥، ٣٥٦ / ترجمة ٣٨٧٦)، وتقريب التهذيب (٢٤٠/ ترجمة ١٢٧٥).
(٢) جرير هو موضع الالتقاء.
(٣) في نسخة (ل): (قال).
(٤) تقدّم تخريجه، وفوائد الاستخراج، انظر الحديث رقم (١٠١٠٠).
(٥) جرير هو موضع الالتقاء. وفي نسخة (ل): هذا الحديث لجرير.
(٦) لكن الطرق الّتي ساقها أبو عوانة هنا عن الأعمش ترد هذا الظن. وقد روى ابن أبي شيبة الحديث في مصنفه (١١/ ٤٥٧/ حديث رقم ١١٧٩٣) عن الفضل ابن دكين، عن المسعودي، عن عمرو بن مرّة، به. ولم يسقه من طريق الأعمش.