كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - باب إباحة إنشاد أشعار أهل الجاهلية، والدليل على أن من يكون همته حفظ الشعر، فلا يشتغل بغيره، يكون [ذاك] داء في جوفه - ج: 17 - ص: 615

٩٩٤٦ - حدثنا أَبو قلابة، قال حدثنا أَبو زيد الهروي، ح. وحدثنا أَبو بكر بن أخي حسين الجعفي، قال: حدثنا عبد الملك ابن إبراهيم الجُدِّي (١)،

⦗٦١٦⦘ قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش (٢)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا يريه، خير له من أن يمتلئ شعرًا" (٣).

---

(١) مولى بني عبد الدار، المكي، ت (٢٠٤) أو (٢٠٥) هـ.
و (الجدي) -بضم الجيم، وكسر الدال المهملة المشددة، وآخره ياء- نسبة إلى (جدة) البلد المعروف على ساحل البحر الأحمر، غربي مكة.
وثقه أحمد بن محمد بن أبي بزة، والدارقطني.
وقال أَبو زرعة: لا بأس به.
وقال أَبو حاتم: شيخ.
وقال ابن حجر: صدوق، شيعي، له في الصحيحين حديث واحد متابعة.
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٣٤٢/ ترجمة ١٦١٧)، والإكمال (٢/ ٥٦٣)، والأنساب (٢/ ٣٢)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٢٨٠ - ٢٨٢/ ترجمة ٣٥١٣)، وتوضيح المشتبه (٢/ ٢٤٤)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٤٢/ترجمة ٧٢٨)، وتقريب (٦٢١/ ترجمة ٤١٩١).
(٢) الأعمش هو موضع الالتقاء.
(٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٩٤٢).