كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب في الأسماء المحبوبات، والأسماء المكروهات - بيان الترغيب في التسمية بعبد الله وعبد الرحمن، وأنها أحب الأسماء إلى الله ﷿ - ج: 17 - ص: 133

٩٣١٧ - حدثنا أبو إبراهيم الزهريّ، والصغاني، وأبو أمية، وعلي ابن عبد العزيز (١)، وإسماعيل بن صالح بن عمر الحلواني (٢)، قالوا: حدثنا إبراهيم ابن زياد سَبَلان (٣)، قال: حدثنا عباد بن عباد، قال: حدثنا عبيد الله ابن عمر، وأخوه عبد الله، بمكة سنة أربع وأربعين ومئة، يحدثان عن نافع،

⦗١٣٤⦘ عن ابن عمر، قال: قال النبي ﷺ: "إن أحب أسمائكم إلى الله ﷿: عبد الله وعبد الرحمن" (٤).

---

(١) ابن المرزبان بن سابور، أبو الحسن، البغوي، نزيل مكة، ت (٢٨٧) هـ.
قال ابن أبي حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الدارقطني: ثقه مأمون.
وقال الذهبي: الحافظ الصدوق … وكان حسن الحديث.
انظر: الجرح والتعديل (٦/ ١٩٦/ ترجمة ١٠٧٦)، والثقات (٨/ ٤٧٧)، والسير (١٣/ ٣٤٨، ٣٤٩ / ترجمة ٤٦١).
(٢) أبو بكر، التمار.
(٣) إبراهيم بن زياد سبلان هو موضع الالتقاء.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم … (٣/ ١٦٨٢/ حديث رقم ٢١٣٢).