لي ولغفار) أي: ما كان بيني وبينهم حرب. (اليوم يوم الملحمة) بفتح ميم الملحمة أي: يوم الحرب. (تستحل الكعبة) بالبناء للمفعول أي: يحل القتل عندها. (يوم الدمار) بمهملة أي: يوم الهلاك، أما بالمعجمة: فهو ما يحق على الرجل أن يحميه، ومنه قوله: فلان حامي الذمار ذكره الجوهري (١) وبذلك علم أن ضبطه هنا بالمعجمة سهو. (وراية النبي) في نسخة: "وراية رسول الله". (من كداء) بفتح الكاف والمد وهو أعلى مكة. (ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - من كدا) بضم الكاف والقصر وهو أسفل مكة (٢)، وهذا مخالف لما يأتي من أنه - صلى الله عليه وسلم - يدخل من أعلى مكة. (فقتل من خيل خالد) أي: من ركابها.